اهمية إحياء يوم القدس العالمي

حارث المليكي*

تعطينا هذه الذكرى العظيمه في احياء يوم القدس العالمي لمالها من اهمية كبرى في ذاكرت الشعوب المقاومه وماتحتله في قلوب الامتين العربيه والاسلاميه حيث تأتي في ظل تقاعس الانظمة العربية الخانعه للكيان الصهيوني عن نصرة القضية الفلسطينية والاقصي الشريف وهرولتها الى التطبيع مع الكيان الصهيوني.
فكان اعلان الامام الخميني قدس سره يوم القدس العالمي في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان عام ١٩٧٩م كان اعلانآ شجاعا وقرار حكيم اعطى القضية الفلسطينية زخمآ كبيرا من الرأي العام في الشعوب العربية والاسلامية ولكي لاتنسى هذه القضيه في ظل سكوت عارم لدى الانظمة العميلة ومحوها من ذاكرت الامه.
فاهميت التحشيد وبذل الجهود والطاقات لدى قوى المقاومه ومحور الممانعه هي إيمانن بعدالة القضية الفلسطينيه ورفض الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني وانتهاك حقوقه الانسانيه وطرده من وطنه ليحل الكيان الصهيوني مكانه.
فإحياء هذا اليوم جاء ليؤكد الشعور بالمسئولية امام قضيتنا الام قضية فلسطين والتي نؤمن جميعآ بأنه لا يمكن أن تنعم المنطقة بالأمن والاستقرار من دون اقتلاع هذا الكيان الصهيوني الغاصب من جسد الامه العربيه وإعادة الاراضي الفلسطينيه والمقدسات الإسلامية للشعب الفلسطيني ”
ودعم حركات المقاومة الفلسطينية خصوصآ وقد اثبتت قدراتها العسكريه في التصنيع والتسليح والردع للعدو الغاصب
فماوصلت اليه حركات المقاومه
من مراحل متطوره كان الفضل لمن وقف الي جانبهم ومد يد العون لهم وعلى وجه الخصوص
الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه من خلال شهيد القدس القائد قاسم سليماني رحمة الله عليه
على مدار أربعين عام وحزب الله
ممثل بقائد المقاومه السيد حسن نصر الله كما أعطى الشهيد القائد حسين إبن بدر الدين الحوثي جل اهتمامه للقضيه الفلسطينيه وعلى دربه يمضا السيد العلم المجاهد عبدالملك إبن بدرالدين الحوثي الذي يعتبرها قضيتنا الأولى فبدرب العظماء ماضون حتى اقتلاع هذه الغده من جسد الامه العربيه.
أ /حارث المليكي
الامين العام للحزب الناصري الديمقراطي

مقالات ذات صلة

إغلاق