الفرق بيننا وبينهم ..

بقلم الأستاذ / محمد حسين السريحي

في الوقت الذي يحتفل فيه قادة أنظمة دول العدوان بالتطبيع مع الكيان الصهيوني ودمج عقائدهم وتوحيد أفكارهم مع ذلك الكيان ومن ورائه الأمريكان .
نصدح نحن في يمن الحكمة والإيمان بصرخة البراءة منهم ومن أعداء الله في كل زمان ومكان ونعمل في الوقت ذاته على إحياء شعائر الإسلام وإعادة توحيد عقيدة وأفكار الأمة الإسلامية من جديد.
ولهذا السبب يحقق رجال وأبطال الجيش واللجان الشعبية تلك الانتصارات العظيمة والمتواصلة على دول العدوان في كل الجبهات.
في الوقت الذي يرى فيه قادة أنظمة دول العدوان أن الإحياء لذكرى المولد النبوي الشريف بدعة.
احتفلنا نحن في يمن الحكمة والإيمان قبل عدة شهور بذكرى مولد رسول الأمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم واحتفل معنا كثير من المسلمين في مختلف أنحاء دول العالم بتلك المناسبة الشريفة والمباركة  وقد شاهد الجميع تلك الحشود اليمنية المهولة التي  خرجت إلى الساحات والميادين لأحياء ذكرى مولده الشريف عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم حتى انصدم العدو الصهيوأمريكي من حقيقة خروج تلك الحشود المهولة.
في الوقت الذي يفر فيه جنود ومقاتلو النظامين السعودي والإماراتي ومرتزقتهم من ميادين وجبهات النزال والمواجهة نحيي نحن في يمن الإيمان والصمود في وجه العدوان الذكرى السنوية للشهيد وأسبوع الشهيد ويوم الشهيد الذي عظمه الله سبحانه وكرمه ورفع شأنه بقوله تعالى : ” ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون “.
ولأن الله سبحانه وتعالى قد كرم الشهيد في السماء
وجب علينا أن نكرمه في الأرض ولذلك سنحيي ذكراه نحن اليمانيين في كل أنحاء محافظات الجمهورية وفي كل وزارة ومؤسسة ومديرية وحارة ومنزل وسنتذكر كل شهيد قدم روحه الطاهره فداء لوطنه وابتغاء لمرضات الله تعالى وسنزور كل روضة ضمت جثامين الشهداء ونقدم الدعم والرعاية اللازمة
لكل أسرة يمنية قدمت شهيدا في ميادين الجهاد في سبيل الله والذود والدفاع عن الوطن.
تنفيذا لتوجيهات السيد القائد الرمز العلم عبد الملك بن بدر الدين قائد الثورة التي تضمنتها خطاباته بمناسبة ذكرى الشهيد وتأكيداته المستمرة على عظمة قدر وقيمة ومكانة الشهداء العظيمة وأهمية وواجب تقديم الرعاية ومد يد العون والمساعدة لأسرهم وأهلهم وذويهم وأبنائهم وتلبية كل مطالبهم وتوفير جميع احتياجاتهم تقديرا لتضحيات إخوانهم أو آبائهم من الشهداء وبطولاتهم الخالدة.
ذلك هو الفرق بيننا وبين المعتدين علينا وعلى وطننا من السعوديين والإماراتيين ومن معهم من الصهاينة والأمريكان .. الذين لهم دينهم ولنا ديننا والعار والهزيمة والانكسار حليفهم والنصر حليفنا بإذن الله.

مقالات ذات صلة

إغلاق