في الذكرى السابعة لمجزرة قرى الصراري.. الشيخ رامي محمود الذكرى قضية لا تموت .

حشد نت ـ قال الشيخ رامي عبد الوهاب محمود، في فعالية الذكرى السابعة لمجزرة ال الجنيد، وال الرميمة “إن انما تعرض له اهلنا واخواننا من مجازر وحشية وضد الانسانية لن تكون مجرد احداث عابرة على هامش الزمن وانما هي قضية قتل وظلم وتدمير وتهجير قسري لا تموت.

وأضاف الشيخ رامي ” إذا كنا لا نستطيع تغيير الماضي، نستطيع ان نتعلم منه ونجعل هذه الذكرى الأليمة دافعاً لنا يحثنا للعمل على المستوى المحلي، الوطني ويدفعنا للخروج من هذه الحرب من اجل وطن اكثر عدالة وسلام.
في الكلمة، استعرض تلك المجازر التي ارتكبتها دول العدوان وادواتها من قتل وحرق وسلب وتشريد وتفجير للمساجد بحق كافة قرى الصراري وساكنيها رجالا ونساء واطفالاً، موضحاً بأن تلك المجازر هي التعبير الحقيقي لوحشية الاعداء المتربصين بناء.

وأشار الى الاوضاع المحلية المتردية التي عصفت باليمن واليمنين، جراء الحرب العدوانية الظالمة التي اهلكت الحرث والنسل ومازالت تهدد حياة اليمنيين وامنهم واستقرارهم حتى اللحظة. مشيراً بان ما حدث ويحدث من تدمير وخراب، هو نتاج اولئك الذين استجابوا لمؤامرات اعدائنا واعدائهم، مغلبين مصالحهم الشخصية على المصلحة الوطنية.
ولفت الى المتغيرات والمستجدات من الاحداث التي طرأت على مناخ السياسية الدولية وظروفها وانعكاسها المساهم في التوصل للحوارات المباشرة وغير المباشرة لافتاً لموضوع الهدنة وللاستفادة منها .
وشدد على اهمية استغلال الضرف الدولي في تعزيز مسارات السلام، وتغليب مصلحة اليمن الكبير على المصالح الصغيرة.

وحث كل الاطراف الى تغليب لغة العقل والحكمة لتعزيز اواصر السلام، والاتجاه نحو سلام ينعم به اليمن واليمنيين في مجالات التنمية الاقتصادية التي تحقق فاعلية اليمن في الجوانب الحيوية وتفعل دوره الاستراتيجي.

ووجه الشيخ رامي رسالة واضحة لكل المتآمرين على بلادنا ومن معهم، من ارادوا لبلادنا الضعف والهوان والتمزق الى مراجعة مواقفهم جيداً، وعدم الاستمرار في ممارسة السياسات الخاطئة، التي ارهقت الشعب اليمني وفاقمت معاناته، داعيا اياهم الى الاستفادة من تلك المتغيرات بالعودة الى طاولة الحوار السياسي كحلٍ امثل لتحقيق السلام بين الاطراف اليمنية، وارساء الامن والاستقرار.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق