الواجب تجاه معركتنا مع الأعداء

في ظل معركتنا مع قوى الاستكبار والطغيان الي جانتب اخوتنا في غزة من باب إقامة العدل ونصرة المظلوم وبهدف تحقيق العدالة الإنسانية وبما أن شعبنا وبلدنا قد نال هذا الشرف بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل القيادة الحكيمة وأبطال قواتنا المسلحة وبمساندة شعبنا العظيم والحر الأبي والشجاع .
وبما أننا نخوض معركة مع قوى العالم الكبرى وما تمتلك من القوة على كل المستويات من
قدرات عسكرية وإعلامية واقتصادية …الخ.
هنا لا بد أن نؤكد أن هناك مسؤوليات أساسية وإلزامية من قبل الجميع المواطن والمسؤول على حد سواء تجاه هذه المعركة الكبرى ليتحقق لنا النصر بإذن الله ، وإن من أهم الأمور والأولويات هي تحقيق العبودية المطلقة لله واصلاح علاقتنا معه فهو الناصر وهو العزيز القوي ثم إرجاع الحقوق الخاصة والعامة وبالأخص حقوق الأرحام .
ويستوجب على كل مسؤول في هذه المرحلة تقوى الله واستشعار المسؤولية تجاه نفسه وأهله وبلده وهذا الشعب العظيم ومن هنا انصح نفسي وانصح الجميع بوجوب السعي والاهتمام بجد في العودة الجادة الي الله وفي أداء الحقوق وفي الالتزام بتنفيذ المهام والمسؤوليات وتجنب الظلم ليتحقق لنا تأييد الله وعونه ونصره كما يستلزم علينا الحمد والشكر لله على أن انعم علينا بأن نكون من أنصاره وأنصار دينه وأنصار الحق والمظلومين أن نواجه قوى الاستكبار عبدة الشيطان في هذا العالم وله الحمد والشكر لما أوصلنا إليه من السمعة الطيبة بين شعوب العالم فقد أعزنا الله العزيز ورفع ذكرنا بين الشعوب.
فإذا أردنا من الله أن يكون النصر لنا والقضاء على المستكبرين على ايدينا وان يكون بأقل الخسائر والتكاليف فما علينا سوى الالتزام والاهتمام بجد وإخلاص والاقتداء بالسيد القائد يحفظه الله في علاقة بالله ومواقفه الشجاعة والمحقه وفي اهتمامه وحرصه تجاه الشعب والأمة .
الحقيقة أن أي مسؤول يتجاوز ويقصر في الأداء و يسيء السلوك ويظلم الناس واي موطن أو مسؤول يأكل الحقوق فهو يسهم في تأخير النصر ومضاعفة تكاليف الحرب ولا شك انه سينال العقاب في الدنيا والآخرة ولا حول ولا قوة إلا بالله.
توفيق محمد حسين المحطوري

مقالات ذات صلة

إغلاق