كلمة حزب الشعب الديمقراطي حشد في اللقاء الوطني الموسع

..

الكلمة التي القاها الاخ سفيان العماري عن حزب الشعب الديمقراطي “حشد” في اللقاء الوطني الموسع بتاريخ 22 اغسطس 2017م .. صنعاء.

الاخوه رؤساء وامنا عموم وقيادات الاحزاب السياسية
الاخوه الحاضرون جميعا
يطيب لي في البدايه ان ارفع لكم تحيات قيادات وكوادر واعضاء حزب الشعب الديمقراطي في مختلف مناطق اليمن.. واود في هذه الورقة المقتضبة مراعاة للوقت المسموح ..ان اؤكد لكم اننا في حشد ومنذ اليوم الاول للعدوان الهمجي الغاشم على بلادنا ..صرنا نحمل على عاتقنا هما بات يتضاعف يوما بعد يوم بتضاعف حجم المسؤولية التاريخية والوطنية .. وحجم الموت والدمار والتشتت والتشظي والمعاناة والاوجاع والضياع الذي طال هذا الشعب جراء هذا العدوان .. بحجم المؤامرات والمخططات المتكالبة علينا .. وبحجم التضحيات السخية والعظيمة التي قدمها رجال الرجال في مختلف جبهات الدفاع عن كينونة هذه الارض وشرفها وكرامة عرضها بطولها وعرضها ..
لذا ومع كل مناسبة او حدث سياسي نراعي في خطاباتنا ومواقفنا كل هذه الملفات الثقال التي تضعنا جميعا كقوى سياسية وطنية على المحك امام الله والشهداء والتاريخ ..
الاخوة الحضور ..

كنا في حزب الشعب الديمقراطي حشد من اوائل المرحبين بما تضمنه خطاب السيد عبد الملك الحوثي الذي القاه امام اجتماع لعقلاء وحكماء اليمن في صنعاء بتاريخ 19 اغسطس 2017م .

ودعينا كل القوى الوطنية وشركاء العمل السياسي المواجه والرافض للعدوان الى التعاطي مع مضامين الخطاب بايجابية ومسؤولية عالية ومن منطلق الحرص والاستشعار للاخطار والتحديات التي تعترض هذا العقد الاستثنائي من تاريخ اليمن .. وما يحدق بها من مؤامرات ومخططات باتت تتحرك بشكل مكشوف وعلني بالتزامن مع عدوان همجي غاشم لم يستثني مظهرا من مظاهر الحياة ..

لقد رأينا في “حشد” ان دعوة السيد عبد الملك الحوثي الى المزيد من التلاحم والاصطفاف فسحة لكل القوى الوطنية الشريفة في وأد الخلافات العرضية والهامشية والنأي بسفاسف الامور لمصلحة تعزيز فرص الانتصار على اكبر خطر وجودي يستهدف الكيان الوطني بكل ما فيه وبكل ما قد قدمه وبذله من تضحيات كبرى وملاحم صمود وانتصارات عظيمة وخالدة.. احق بالجميع ان يكونوا عند مستواها قولا وفعلا .. واحق ان لا يسترخصوها تحت اي مناكفات او مزايدات.

وناشدنا الجميع الى عدم الانجرار في مناكفات تسر العدو وتحيي اماله المهزومة والمنكسرة و تشغل الفكر والتوجه الشعبي عن قضيته الابرز والاهم .. مواجهة العدو ورفد الجبهات بالمزيد من الرجال والسلاح والامكانات.

وجددنا في هذا الموقف وكل المواقف .تاكيدنا على موقفنا الثابت المتمثل في دعم ومساندة وتأييد ومباركة كل المواقف والمسارات التي تقود الى المزيد من الصمود والثبات في مختلف ميادين المواجهة للعدوان السعودي الامريكي على اليمن .والتي يندرج في اطارها تعزيز الجبهات و محاربة كل الاختلالات الادارية ومحاربة الفساد وعناصره ومصادره بكل حزم , وتوثيق عرى الشراكة الفعلية بين مختلف اطياف العمل الوطني, وتحت مبدأ التكليف ومعايير القدرة على تحمل المسؤولية والوعي بتحدياتها في ظرف لم يعد فيه اي معنى او جدوى لتحقيق اي مكاسب ذاتية مقابل مصلحة البقاء الجمعي المهدد .

اننا نرى في حشد ضرورة تعزيز مشاركة القوى السياسية لمصلحة القضية التي نصطف ونتفق حولها .. وبما يفضي الى تنوع وتعدد الجهود وتعزيز الاحساس بالمسؤولية والشعور بشرف الانتماء لهذا الوطن الغالي .. والوقوف من موقف ثقة واقتدار في مقارعة وكشف وتعرية كل المشاريع والمؤامرات والاصوات النشاز في الداخل والخارج.

ولا يفوتنا في “حشد” ان نرفع جزيل الشكر وعظيم الثناء والدعاء لرجال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات المواجهة للعدوان واذنابه ولرجال الامن واللجان الذين يعززون ثبات اخوانهم في الجبهات بتحصين الداخل من كل الخلايا الاجرامية والعدوانية.. وان نتر حم على شهدائهم الابرار ويدعو الله بشفاء جرحاهم الابطال و فك اسر المعتقلين في سجون العدوان ومرتزقته..

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق